٧ فوائد لماء الورد، وفقًا للخبراء

لطالما اعتُبر ماء الورد كنزًا ثمينًا بفضل رائحته العطرة المهدئة، فضلاً عن فوائده الصحية والجمالية المحتملة. يُستخلص ماء الورد من بتلات الورد، ويُعد إكسيرًا طبيعيًا غنيًا بمضادات الأكسدة والفيتامينات والخصائص المضادة للالتهابات، مما يمنحه القدرة على تقديم فوائد صحية وجمالية متعدّدة، سواء من خلال استخدامه الموضعي أو عند شربه.
 في هذا المقال، نستعرض كيف يمكن لماء الورد أن يحسّن من صحتك ومظهرك العام.

1. الترطيب وإزالة السموم

الترطيب عنصر أساسي للحفاظ على العمليات الحيوية للجسم، مثل الدورة الدموية، والهضم، ومرونة الجلد. ماء الورد يُعد مرطّبًا طبيعيًا بفضل محتواه العالي من الماء، مما يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم والبشرة على حد سواء.

ويحتوي ماء الورد على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين C والفلافونويدات والبوليفينولات. تعمل هذه المركبات على تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تسبب الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا. وقد تم ربط هذا النوع من التوتر بظهور علامات الشيخوخة، وضعف وظائف إزالة السموم، والأمراض المزمنة.
 شرب ماء الورد بانتظام يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الجذور الحرة الضارة، مما يقلل من الضرر ويحسّن الصحة العامة.

2. بشرة مشرقة ومقاومة لعلامات الشيخوخة

يشتهر ماء الورد بفوائده الجمالية للبشرة، لا سيما في ما يتعلق بمقاومة علامات التقدّم في السن ومنح البشرة إشراقة صحية.
يُعد إضافة مثالية لأي روتين للعناية بالبشرة، نظرًا لخواصه المرطّبة، وقدرته المضادة للأكسدة، ومزاياه المضادة للالتهابات.
يمنح ترطيب عميق و توهجًا صحيًا, محاربة تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة, تهدئة البشرة المتهيجة, شد البشرة وتقليص المسام, تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد, توحيد لون البشرة وتفتيحها, حماية من أشعة الشمس, التخفيف من الهالات السوداء والانتفاخ, موازنة درجة حموضة البشرة (pH)

3. إزالة الزيوت الزائدة من الوجه

إذا نفد منكِ غسول الوجه المفضل، فإن ماء الورد يُعد البديل المثالي. تؤكد إحدى خبيرات الجمال أن ماء الورد من أفضل المنظّفات التي يمكن إضافتها إلى روتين العناية بالبشرة، إذ يساعد في إزالة الزيوت والشوائب من المسام المسدودة.
ويُعد منتج Bulgarian Rose Signature Natural Rose Water بديلاً ممتازًا لغسول الوجه.

4. دعم الجهاز الهضمي

أظهرت الدراسات أن شرب ماء الورد له تأثيرات إيجابية على صحة الجهاز الهضمي. يساعد على تخفيف أعراض مشكلات شائعة مثل الانتفاخ واضطرابات المعدة من خلال تحفيز إفراز العصارة الصفراوية.
 كما يمكن استخدام ماء الورد كملين طبيعي عند شربه، إذ يساهم في زيادة محتوى الماء في البراز وتعزيز حركة الأمعاء، مما يجعله علاجًا فعّالًا للإمساك.

5. تخفيف التهاب الحلق

عادةً ما يوصي الأطباء باستخدام الأدوية لعلاج التهاب الحلق، لكن ماء الورد قد يُعد خيارًا طبيعيًا واعدًا.
لقد استُخدم ماء الورد لتخفيف آلام الحلق، على الأرجح لا يوجد خطر من تجربته، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليته.

وفي دراسة أُجريت عام 2022 على مرضى يتلقون العلاج الإشعاعي لأورام الرأس والعنق، تبيّن أن الغرغرة بمحلول يحتوي على ماء الورد والسماق ساعدت في تقليل شدة التقرحات الفموية، وهو ما يدل على أثره المحتمل في التخفيف من ألم الفم والبلعوم

6. علاج طبيعي للصداع

تتجاوز فوائد ماء الورد البشرة لتشمل الراحة الجسدية والعصبية. ويُعد تخفيف الصداع أحد الاستخدامات التقليدية له.
 ففي حالات الصداع التي لا يجدي معها النوم أو تدليك الرأس أو إغلاق الهاتف، يُنصح بتجربة ماء الورد، حيث تساعد رائحته العطرية على تهدئة العضلات وتخفيف التوتر العصبي.

7. الحد من حب الشباب، والوردية، والأكزيما

إذا كنت تعانين من التهابات جلدية، فإن شرب ماء الورد قد يساعدك.
فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب تجعله فعّالًا في التخفيف من حب الشباب، والوردية، والأكزيما، والتهاب الجلد، واحمرار البشرة، وحتى الصدفية.
تشمل المكونات النشطة فيه مثل التربينات والجليكوسيدات، التي تُساهم في تهدئة الالتهاب. كما يحتوي على زيوت عطرية مثل الجيرانيول والأوجينول، المعروفة بخواصها المضادة للميكروبات، ما يجعل ماء الورد فعّالًا في مقاومة البكتيريا التي تساهم في ظهور حب الشباب.